القضايا الدولية والدولة الجزائرية
أبعاد السياسة الخارجية للجزائر:
• البعد الوطني والقومي والحضاري • البعد الجغرافي
• البعد التحرري • البعد الإنساني
أسس السياسة الخارجية للجزائر: تتصف بالاستقلالية والواقعية والموضوعية وتمثل في:
• التكامل بين السياسة الداخلية والخارجية.
• شمولية المصالح الوطنية العليا.
• عدم الانحياز نحو المعسكرات والتكتلات والأحلاف والانحياز لمبادئ الثورة.
مواثيق الثورة والدولة ج: هي وثائق تبرز توجهات الجزائر الخارجية والداخلية وأهمها:
- بيان أول نوفمبر- ميثاق الصومام - ميثاق طرابلس 1962- الميثاق الوطني 1976- الدساتير.
موقف الجزائر من القضايا المختلفة:
أ- موقف الجزائر من قضايا التحرر:نصت كل مواثيق الجزائر على مساندة قضايا التحرر وخاصة وان الجزائر كانت مستعمرة.
ب- موقف الجزائر من التعاون:إن الجزائر متضامنة مع كافة الشعوب وخاصة بلدان العالم الثالث وهي تقف في وجه الميز العنصري واستغلال البلدان المتطورة للبلدان المتخلفة.
ت- موقف الجزائر من حقوق العالمي:جزائر من البلدان التي وافقت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بحكم أن شعبها من اكبر الشعوب التي تعرضت للقمع الاستعماري.
ث- موقف الجزائر من السلم العالمي :تعمل الجزائر على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها كما تعمل على تسوية النزاعات بين الدول.
الجزائر وبوادر النظام الدولي الجديد
النظام الدولي (العالمي) الجديد: أو "العولمة" تعبير أطلقه الرئيس بوش ودعا إلى إقامته بعد حرب الخليج الثانية 1991، بالتعاون مع القوى الكبرى تسعى من ورائه إلى الهيمنة على العالم اقتصاديا، عسكريا، سياسيا، ضاربة بذلك عرض الحائط بمبادئ الأمم المتحدة والشرعية الدولية وقوانينها.
يطرح هذا النظام أو "العولمة" بدائل للنظام الحالي وهي:
تحقيق نظام عالمي جديد ظاهره الرفاه الاقتصادي والعدالة والتوازن الإيكولوجي.
القضاء على سيادة كل دولة، فهو يطرح بذلك طريقة جديدة لفكرة الحكم تخلو من السيادة.
إقامة دولة وحكومة عالمية، ومنظمات سايسية رسمية ترمي كلها إلى تحقيق غاية واحدة هي: هيمنة الدول الكبرى على العالم اقتصاديا، عسكريا، سياسيا.
مواقف الهالم من النظام الدولي (العالمي) الجديد
دول وهيئات مؤيدة للنظام الدولي الجديد وللعولمة: وهم مؤيدو النظام الرأسمالي الغربي كونه في نظرهم يحقق التقدم الاقتصادي والحرية والديمقراطية للضعوب والأفراد، ويرون معه ضرورة تعزيز دور الأمم المتحدة لتشكيل الدولة العالمية.
دول وهيئات رافضة للنظام الدولي الجديد وللعولمة : وهم رافضو الفكر الرأسمالي الاستعماري، وهم يؤكدون التناقض في تصرفات الدول الكبرى وما تدعو إليه من مبادئ، وفي نظرهم إنّ معاناة دول العالم بالأمس واليوم صدرت و لازالت من دعاة هذا النظام (الدول الكبرى)، بل وحتى ما تعانيه منظمة الأمم المتحدة من عدم التساوي في الصلاحيات بين الدول سببها دعاة هذا النظام.
دول وهيئات متفاعلة مع النظام الدولي الجديد والعولمة: وهم رافضو الهيمنة الرأسمالية الاستعمارية، لكنهم مؤيدون لتحقيق الأفكار والقيم الإنسانية التي يدعو إليها النظام الجديد.