ردود الفعل عند اندلاع الثورة التحريرية
وطنيا:
1. لدى الجماهير امتزجت بالفرحة والتساؤل، واحتضنتها وساندتها.
2. لدى الأحزاب، امتزجت بالدهشة والتخوف من العواقب، أو التهرب من المسؤولية.
حركة انتصار الحريات الديمقراطية: لم تنضم ولم توافق على الثورة، لكن الكثير من أعضائها التحقوا فيما بعد بصفوف جبهة التحرير الوطني، منهم بن يوسف بن خدة.
الاتحاد الوطني الديمقراطي للبيان الجزائري: واصل نشاطه السياسي، وشارك في الانتخابات، وظل يقترح الحلول السياسية (الحل الفدرالي)، لكن في 23 ديسمبر 1955، استقال نوابه من جميع الهيئات الفرنسية.، وفي 22 أفريل 1956، حل فرحات عباس حزبه وانضم إلى مع أغلب أعضائه إلى جبهة التحرير الوطني.
جمعية العلماء الجزائريين: ساندت الثورة، عبر بيان الشيخ البشير الإبراهيمي (8 نوفمبر 1954)، وانضم الشيخ العربي التبسي لثورة من بدايتها، واعتقل واغتيل، وانحلت الجمعية في جانفي 1956 والتحق أعضاؤها بالجبهة بالثورة.
الشيوعيون: مارسوا نشاطهم في المؤسسات الاستعمارية الرسمية، وشاركوا في الانتخابات واتخذوا مواقف ضد الثورة لكن بعضهم التحق بالجبهة بصفة فردية.
فرنسيا:
تميز في البداية موقف السلطة والمستوطنين بالارتباك الشديد وهول المفاجأة بانطلاق الكفاح المسلح.
إعلاميا ودبلوماسيا: قللت من شأن الثورة، كما نشطت دبلوماسيتها لإقناع الرأي العام العالمي بفرنسية الجزائر.
عسكريا: رفع الإمداد العسكرية (تمشيط جبال الأوراس بكل أنواع الأسلحة، 80000 جندي مطل 1955، إقحام المظليين والجنود المدربين على حرب العصابات المشاركين في حرب الفيتنام. تنفيذ عمليتي فيوليت و فيروحريزي موسى بإشراف روجي ليونارد الحاكم العام للجزائر، الاستنجاد بجاك سوستيل لولاية الجزائر الذي مارس القمع والاعتقال، إصدار قانون حالة الطوارئ، الذي يخول للسلطات الفرنسية: نفي وفرض الإقامة الجبرية، محاكمة المواطنين من قبل المحاكم الفرنسية، منع تحرك الأشخاص إلا بالترخيص، تعيين الجنرال بارانج قائد للجهات التي يشملها قانون الطوارئ، إقرار التجنيد الاحتياطي ومبدأ المسؤولية الجماعية.