يأكل من ساعات اليوم التي تحتاجينها
>>لتعملين في بيتك وتسعين على أولادك وزوجك وبيتك...
>>
>>منزلك بحاجة لابداعاتك... زوجك بحاجة لإبداعاتك ولوقوفك بجانبه...
>>أولادك بحاجة إلى أم تكن معهم على مدار اليوم تهتم بهم، ترعاهم، تشد
>>من أزرهم، تأمرهم بالخير وتنهاهم عن الشر والأذى.. أتعلمين أن كل عمل
>>تقومين به لبيتك وأسرتك وزوجك فهو أجر محتسب لك... لكنك تشقى وأنت ترى
>>أمهات ضيعن الأمانة، استغنوا عن كل الخير الذي يمكن أن يأتي لبيوتهن،
>>فنقلوا كل ابداعاتهم إلى خارج بيوتهم.... فاستفاد منهم كل شيء عدا
>>أولادهم.... لكن الزمن كفيل بأن يبين للمرأة مدى الخسارة التي منيت
>>بها حينما تكتشف أن أولادها كبروا بتعب غيرها، أو مع مرور الزمن، وقد
>>أثر في أخلاقهم كل من: الخادمة، والتلفاز، والمدرسة، وأصدقاء من
>>ثقافات شتى،
>>بينما هي تمر يومياً وكأنها نسمات عابرة، ولم يكن لها كثير من نصيب لا
>>في التربيـة
>>ولا في الأجر.... قال تعالى: (كل امرئ بما كسب رهين) وقال أخرى: (بل
>>الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
>>
>>أي لا تقدمي الأعذار فغداً نقف مكشوفي الحيلة والباطن أمام الذي لا
>>تخفى عليه خافية، فيحاسبنا على كل تقصير أو تضييع.... إذن لا تقدمي
>>الأعذار فأنت أدرى الناس بما فعلت وما قدمت، والله تعالى يقول: (يوم
>>لا ينفع نفس ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خير)
>>
>>نعود لحديثنا عن الرشاقة.... لكن كان هذا بريك ضروري للأمهات والفتيات
>>اللواتي لا يريدون ضياع أعمارهن سدى
>>
>>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صليتوا عليه واللا لا؟؟؟) الصادق
>>المصدوق عليه أفضل الصلاة والتسليم"ما ملأ ابن آدم وعاء شر من
>>بطنه"بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" "ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث
>>لنفسه"
>>وقد رأيت منذ فترة موضوع لأخت وعن تجربة ناجحة استطاعت أن تنقص وزنها
>>بهذه الطريقة
>>وتقول أن هذه الطريقة ميزتها أن الوزن
>>الذي نزل لا يعود مرة
>>أخرى أبدا لأن معتدك تكون قد تعودت على كمية الأكل هذه ولهذا لا يعود
>>وزنك مرة أخرى
>>
>>نأتي للنقطة الثانية>>
>>نضارة البشرة وتأخير الشيخوخة
>>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
>>"من تصبح بسبع تمرات عجوه لم يصبه سم ولا سحر"فكل السموم التي
>>نتناولها في غذائنا كفيل بالقضاء على ضررها التمر بمعجزة عرفها الرسول
>>صلى الله عليه وسلم قبل ألف وربعمائة سنة
>>فقد أثبت العلم الحديث أن التمر مفيد جدا للبشرة والقولون ويؤخر
>>الشيخوخة
>>وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
>>" ياعائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله يا عائشة بيت ليس فيه تمر جياع
>>أهله" قالها مرتين أو ثلاثاً
>>وهذا لأن التمر فيه معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والمخ
>>والبشرة
>>فهو غذاء يمدك بكثير مما تحتاجينه لبشرتك وجسمك وعقلك أيضا لأن المخ
>>يتغذى على السكريات والسكريات التي في التمر سريعة الهضم وليس لها
>>أضرار جانبية مثل بقية السكريات التي نتناولها
>>وكوب من الحليب مع 100 جرام من التمر يساوي وجبة
>>غذائية كاملة فيها كل العناصر الغذائية التي تحتاجينها
>>
>>نضارة الجسم والشعر:
>>
>>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيت الزيتون:
>>"كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
>>
>>وقد أثبت العلم الحديث الفوائد اللا نهائية لزت الزيتون سواء للشعر أو
>>للبشرة
>>يوقف التساقط -يغزر الشعر- يقضي على الفطريات-يساعد على التئام
>>الجروح والقروح بسرعة- يعطي نضارة وطراوة للبشرة وينعمها -و يبيض
>>البشرة
>>
>>"وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدهن غبّا ويكتحل وترا"يعني يدهن
>>يوما بعد يوم ويكتحل ثلاث مرات
>>
>>وقد أثبت العلم الحديث أيضا أن الإدهان كل يوم يؤدي إلى انسداد مسام
>>البشرة ويؤذيها
>>سبحان الله!
>>
>>النقطة الرابعة>>
>>جمال العين وإطالة الرموش
>>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير أكحالكم الإثمد فإنه يجلو
>>البصر وينبت الشعر"قبل نومك وأثناء نهارك لا تنسين الإثمد
>>فإنه خير أكحالنا التي نكتحل بها كما قال رسول الله صلى الله عليه
>>وسلم
>>
>>لقد جاء لي حساسية
>>في عيني لم أكن أستطيع الإكتحال بأي شيء غير الإثمد هو الوحيد الذي
>>أضعه ولا يسبب لي أي
>>حساسية
>>سبحان الله!
>>إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى
>>فكل ما يقوله لنا يجب علينا تصديقه واتباعه حتى تنالنا بركته صلى الله
>>عليه وسلم
>>
>>هذه الوصفات النبوية التي ذكرتها ما هي إلا نقطة من بحر علم النبي صلى
>>الله عليه وسلم بينها لنا وأوضحها منذ قرون وسهل لنا عناء
>>البحث ومشقة التجريب
>>آمنا به رسولا نبيا بشيرا ونذيرا
>>
>>فإذا أحببتي أن تحصلي على شيئين في وقت واحد :
>>أن تكوني جميلة وأن تؤجري على هذا الجمال
>>اتبعي هديه صلى الله عليه وسلم
>>تأخذي أجراتباعك له واقتدائك بسنته وسمته صلى الله عليه وسلم
>>وتحصلي على الجمال اللذي ابتغيتيه بأقل التكاليف
>>وأسهل الطرق ولن أقول أخف الأضرار ولكن بدون أي أضرار جانبية أو
>>مضاعفات أو حساسية
>>
>>بقي أمر تأبى يدي إلا وأن تكتبه>>
>>وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال (( اشتقت لأحبابي ،
>>قالوا
>>: أو لسنا أحبابك ؟ قال : لا ، أنتم أصحابي ، أحبابي أناس يأتون في
>>آخر الزمان القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر، أجره سبعين،
>>قالوا : منا أم منهم ؟ قال : بل منكم ، لأنكم تجدون على الخير