التاريـــــخ
الموضوع: الوحدة في ظل الخلافة-1-
تعرضت الجزائر ودول المغرب بعد سقوط الأندلس إلى اعتداءات أوروبية كيف استطاعت التغلب على ذلك؟
/: الوحدة والترابط في ظل الخلافة العثمانية: تمكنت الدولة العثمانية من توحيد أجزاء العالم الإسلامي فهي تعتبر من اكبر الدول الإسلامية من حيث التحكم في أجزاء العالم الإسلامي وقد عاش العالم الإسلامي في عهدها عصرا من القوة والازدهار
2/: مواجهة المد المسيحي: في بداية العصر الحديث كانت سواحل العالم الإسلامي عرضة لقرصنة الدول الأوروبية وخاصة الأسبان والبرتغال مما جعل الدولة العثمانية تتصدى لهذا
3/: الدفاع عن المسلمين: أخذت الدولة العثمانية على عاتقها الدفاع عن المسلمين وخاصة وإنها تمثل الخلافة الإسلامية ومن أهم ما قامت به:-نجدة مهاجري الأندلس - تحرير سواحل المغرب العربي
4/: حضارة العثمانيين : لقد حققوا حضارة عظيمة من انجازاتها ومميزاتها:
توحيد العالم الإسلامي
التصدي للمد المسيحي
تقسيم البلاد إلى 7 مقاطعات كبرى
بناء المساجد والمدارس
الموضوع: الوحدة في ظل الخلافة-2-
تعرض المغرب الإسلامي للتحرش الاسباني ناتج عن أسباب داخلية وخارجية وضح ذلك؟
-أسباب التحرش الأسباني والبرتغالي على سواحل بلاد المغرب:تعرضت سواحل دول المغرب العربي في القرن 16م الى اعتداءات أسبانية وبرتغالية تتمثل في:
-مواصلة الحروب الصليبية ومحاولة تنصير سكان بلاد المغرب.
-مطاردة المسلمين الفارين من الأندلس والانتقام من المغاربة.
--ضعف الحياة الاقتصادية للأندلس بعد مغادرة المسلمين للمنطقة.
-استغلال خيرات المغرب.
- ضعف دول المغرب وانقسامه والتنافس بين الأمراء على الحكم.
2-أسباب عجز دول المغرب عن رد التحرشات المسيحية:
-تفتت المغرب إلى دويلات ضعيفة.
- الصراع بين دول المغرب من أجل إعادة مجد الموحدين
-انقسام دويلات المغرب إلى إمارات صغيرة تتنافس على الحكم مثل بجاية والجزائر وتلمسان في الدولة الزيانية.
-توحد الإمارات الأوروبية في دول قوية عسكريا مثل الأسبان والفرنسيين والبرتغاليين.
3-البحرية العثمانية بالجزائر:كون العثمانيون أسطولا عظيما تمكنوا منها من خلاله بسط نفوذهم على مناطق كثيرة منها القسطنطينية والمدن الساحلية للبحر المتوسط كما شاركت البحرية العثمانية في طرد الأسبان من سواحل بلاد المغرب ومساعدة مهاجري الأندلس من الانتقال إلى الجزائر والمغرب وتونس وقد ساعدوا الجزائريين في بناء الأسطول الجزائري الذي شارك إلى جانب الأسطول العثماني في عدة معارك أشهرها ليبنايت 1571والحرب الروسية العثمانية 1787، وحروب الدولة العثمانية لإخراج نابليون من مصر في 1798م ومعركة نافرين1827م.
الموضوع: الجزائر والخلافة العثمانية-1-
بعدما أصبحت الجزائر ولاية تابعة للدولة العثمانية.كيف انتظمت سياسيا واداريا وعسكريا
-مقدمة:كان لعلاقة العداء بين دول المغرب وقوة الأسبان والبرتغال وتعرض سواحل المغرب الإسلامي للاعتداءات المسيحية دور في طلب الأهالي النجدة من الدولة العثمانية التي لبت النداء.
2-التنظيم السياسي للجزائر في العهد العثماني:أصبحت الجزائر ولاية عثمانية يحكمها بايلر باي هو خير الدين حيث كان الباي يعين من طرف السلطان العثماني مباشرة وخوفا من انفراد الحاكم بالسلطة تم تغيير نظام الحكم إلى الباشوات سنة1588 وحدد الحكم ب 3سنوات ثم سيطر الآغاوات على السلطة عام 1659، وبسبب قوة رياس البحر انفراد بالحكم الدايات من عام 1671م إلى غاية الاحتلال الفرنسي 1830 وفي عهدهم استقلت الجزائر نهائيا عن الخلافة العثمانية وبقيت تابعة لها اسميا فقط.
3-التنظيم الإداري للجزائر:قسمت إداريا إلى ثلاث مقاطعات (بايلكات)هي:
-بايلك الشرق عاصمته قسنطينة.
-بايلك التيطري عاصمته المدية وتضم الوسط.
-بايلك الغرب عاصمته مازونةثم معسكر ثم وهران.
-- بالإضافة إلى دار السلطان وتضم الجزائر وضواحيها واستقر الهيكل الإداري بشكل واضح في عهد الدايات.
4-التنظيم العسكري: تكون الجيش الجزائري من ثلاث فرق هي السباهين والانكشاريين والجيش البحري يشرف عليهم:
-مجلس الديوان العسكري(رؤساء الجند)
-مجلس الرياس ويضم قادة البحرية ورؤساء المراكب
وقد برزت أهمية الجيش والأسطول البحري في عهد الدايات(1671-1830م)
الموضوع: الجزائر والخلافة العثمانية-2-
تعرض المغرب الإسلامي للتحرش الأسباني ناتج عن أسباب داخلية وخارجية وضح ذلك؟
-الجانب الاقتصادي للجزائر العثمانية:
أ-الزراعة: عرفت ازدهارا كبيرا تميزت بتنوع ووفرة المنتوجات الغذائية كالحبوب والأشجار المثمرة والبقول والخضر بمختلف أنواعها نتيجة وفرة الأراضي الخصبة وخصوصا المروية منها، كما جلب الأندلسيون معهم زراعة البستنة وتربية دودة القز وتقطير الزهور.
ب- الصناعة: كانت المدن الجزائرية تختص بالصناعات الحرفية مثل الصناعة الجلدية والنسيجية والأواني والزجاج...وقد كانت هذه الصناعات غير مسايرة للتطورات الواقعة في أوروبا.
ج-التجارة:كان للأسطول البحري الجزائري دورا كبيرا في حماية التجارة الوطنية وكذلك ما يدره من غنائم كثيرة وإتاوات مفروضة على أساطيل الدول الأجنبية من أهم صادراتها القمح والصوف مقابل استيرادها المواد الصناعية والأقمشة...
2-الجانب الاجتماعي:تكون سكان الجزائر من ثلاث فئات هي:
أ-الفئة الحضرية: سكان المدن وهم الأقلية التركية الكثيرة الامتيازات بالإضافة إلى جماعة الكراغلة والحضر والأشراف والنبلاء والأندلسين.
ب- الفئة الريفية: وهم الأغلبية 90% من السكان يمارسون الزراعة والرعي.
ج-الفئة الأجنبية: وهم اليهود المهاجرين من الأندلس والأسرى الأوروبيين كما احتكر اليهود قطاع المالية.
3- الجانب الثقافي: عاش المجتمع الجزائري على ما ورثه من الثقافة الإسلامية التي ازدهرت في العصر الوسيط (تيهرت-بجاية –تلمسان)ولم يساير ثقافة العصر الحديث، كما لعبت الزوايا والطرق الصوفية دورا بارزا في نشر العلم والمعرفة، وارتكز التعليم على الجانب الديني.
الموضوع: المؤسسات الثقافية والعلمية بالجزائر في العهد العثماني
كيف كانت وضعية التعليم بالجزائر في العهد العثماني ما هي المؤسسات التعليمية الموجودة آنذاك
مقدمة: كان الشعب الجزائري في الفترة بين القرنين ( 15 و17 ) يعيش على المقومات الثقافية التي ورثها عن العالم الإسلامي في العصر الوسيط
1/: المؤسسات الثقافية: شملت المدارس والمساجد والزوايا والكتاتيب حيث كان معظم الجزائريين يجيدون القراءة والكتابة مما مكن من نشر الثقافة الإسلامية
2/: الوضعية الثقافية:
التعليم لم يكن من اختصاص الحكومة بل اعتمد على مبادرة المحسنين والجمعيات الخيرية
عدم وجود جامعات ومعاهد عليا
اقتصار التعليم على تحفيظ القرآن وتعليم مبادئ القراءة والكتابة
3/: النتيجة المترتبة عن الوضعية الثقافية : إن هذه الوضعية الثقافية أدت إلى عدم اطلاع الجزائريين لما كان يحدث في العالم من تطورات تقنية واختراعات حديثة فنتجت عنها عزلة وانغلاقا عن مسايرة ثقافة العصر
الموضوع: مظاهر كيان الدولة الجزائرية-1-
مع حلول القرن 17م أصبحت للجزائر مكانةهامةمكنتها من فرض سيطرتها على حوض البحر المتوسط فيم برز كيان الدولة الجزائرية .
-توطئة: استكملت الجزائر في القرن 17م بناء مؤسساتها كدولة كاملة السيادة مما ساعدها على القيام بدور حضاري بفضل قوة أسطولها البحري، مما دفع بالدول الأوروبية إلى إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع الجزائر.
1/: مظاهر السيادة الجزائرية:
ا/: العلاقات الخارجية:لقد أقامت علاقات خارجية مع الدول الأجنبية وتجلى ذالك في ما يلي:
المعاهدات والتعاون: وخاصة الاتفاقيات التجارية
التمثيل الدبلوماسي: حيث كان لها سفراء بالخارج وكان للدول الأخرى