المشكلة التعريف الأسباب المظاهر والحلول
التصحر تحول مناطق شبه جافة أو شبه رطبة إلى أخرى جافة وصحراوية • * الجفاف المتواصل. * الرعي المركّز على منطقة محدودة * زحف رمال الصحراء
• التشجير (مثل مشروع السد الأخضر)، الرعي المنتظم.
الانجراف
ظاهرة بيوجغرافية، تتمثل في تدمير وإتلاف التربة. الأمطار: تحدث أخاديد في الأرض الجافة والجرداء.
الرياح: الناقلة للتربة الناعمة في الأراضي العارية.
تصرفات الإنسان: عن طريق الحرائق، أو برعيه غير المنتظم، وحرثه على المنحدرات.
• التشجير، إقامة مدرجات على المنحدرات،
الزحف العمراني
توسع المنشآت العمرانية (عمارات، مصانع...) على حساب الأراضي الزراعية الخصبة مما يجعلها تناقص. توسع النشاط الصناعي: كإقامة المركبات الصناعية (م. الحجار) أو مناطق صناعية بأكملها (منطقة رويبة).
توسيع شبكة المواصلات كالطرق السريعة والمطارات.
تضخم عدد سكان المدن وإنشاء أحياء أو مدن جديدة على حساب الأراضي الخصبة.
ظهور الأحياء القصديرية على أطراف المدن وفي الأراضي الخصبة.
تناقص الأراضي الزراعية الخصبة، تشوه المحيط بسسب ظهور أحياء قصديرية، وكثرة الأمراض فيها لأنها لا تحتوي على الشروط الصحية، ازدياد التلوث.
حرائق الغابات
تعرض الغابات إلى الحرائق يؤدي إلى موت الكائنات النباتية والحيوانية، وخسائر اقتصادية وبيئية كبيرة. الإهمال: كرمي أعقاب السجائر، عيدان الكبريت المشتعلة، مواد زجاجية ..
التعمد: قصد توسيع الأراضي الزراعية..
ارتفاع الحرارة ووجود مواد مساعدة على الاشتعال. • الرمراقبة المستمرة والمكثفة للغابات.
• توعية الناس بخطورة الحرائق وأضرارها.
• شق دروب وسط الغابات تسهيلا لعمليات الإطفاء.
• استخدام وسائل التدخل الحديثة (كالطائرات العمودية...)
النفايات
مخلفات ناتجة عن نشاط الإنسان، تشكل مصدرا للتلوث بسبب مكوناتها السامة.
بعض تلك النفايات يمكن استرجاعه كالورق، البلاستيك، الزجاج، الألمنيوم... أشكالها:
نفايات طبيعية: لا تضر بالبيئة.
نفايات منزلية: يمكن استرجاع بعضها.
نفايات صناعية: وهي الأخطر على البيئة.
نفايات استشفائية: ناتجة عن الاستعمالات الطبية تلوث الموارد المائية والهواء مما يزيد أمراض التنفس.
تشويه المحيط.
انعدام النظافة وانتشار الأمراض والأوبئة.
تكاثر الحشرات والحيوانات.
انبعاث الدخان والروائح الكريهة.
الكوارث الطبيعية في الجزائر
1. الزلازل : تشير دراسات الجيوفيزيائيين إلى أنّ شمال الجزائر يصنّف ضمن المناطق الزلزالية النشيطة، لوقوعها في منطقة الإنكسار التي تفصل الصفيحتين الإفريقية والأوربية المقتربتين من بعضيهما،بمسافة 6 ملم سنويا، واحتكاك حوافهما يحدث تراكما وطاقة تنتج زلازل. وللزلازل آثار مدمرة من جوانب مختلفة:
الجانب البشري: قتلى وجرحى ومعوّقين ومفقودين مثال: 2278 قتيل في زلزال بومرداس 21 ماي 2003.
الجانب العمراني: تحطم جزئي أو كلي للمباني مما ينعكس سلبا على التنمية.
الجانب الاقتصادي: تضرر النشاط الاقتصادي في المناطق الزلزالية (تعطلها).
الجانب الاجتماعي والنفسي: فقدان الأهل والأقارب، هلع يصيب السكان و الأطفال خاصة، مما يستوجب تكفلا سريعا من السلطات والأخصائيين النفسانيين..
مواجهة الزلازل: إن قوة الزلازل تظهر قوة الخالق، ولحكمة منه أوجدها سبحانه، لكنه أودع في الإنسان عقلا توصّل إلى اختراع (أبنية مضادة للزلازل)، واكتساب ثقافة الكوارث ومنها ثقافة مواجهة الزلازل، كالتدرب على كيفية التصرف قبل وأثناء وبعد حدوث الزلازل، في المدارس، المؤسسات الاقتصادية، الشوراع... كما يجب أن نستغل هذه الكوارث لزيادة التضامن مع المتضررين وهي من صميم ما جاء به ديننا.
2. الفيضانات: هو طغيان الماء على اليابسة بفعل عوامل التساقط الكثيف (الناتج عن الإعصار)، أو بسبب الزلازل والبراكين التي تؤثر على المسطحات المائية، أو بسبب ما يقوم به الإنسان من عمران قريب من الأنهار والأودية وقطع الأشجار أو بسبب انسداد شبكة تصريف المياه.
تتكرر هذه الظاهرة في الجزائر وكان من أقواها فيضان باب الواد في نوفمبر 2001، ومناطق الصحراء (جانت 2005، إليزي 2006)... للفيضانات آثار مدمرة :
الجانب البشري: قتلى وجرحى ومعوّقين ومفقودين مثال: 710 قتيل و115 مفقود في فيضان باب الواد.
الجانب العمراني: تحطم جزئي أو كلي للمباني مما ينعكس سلبا على التنمية.
الجانب الاقتصادي: تضرر النشاط الاقتصادي في مناطق الفيضانات.
مواجهة الفيضانات:
حصر المناطق المهددة بالفيضانات (ضفاف الأودية والأنهار ... طوبوغرافيا.
منع تعمير تلك المناطق، أو البناء وفق شروط تقنية خاصة ( توفير ممرات المياه...).
تنظيف وحماية تلك الممرات بإزالة الحواجز الترابية والصخرية فيها.
إنجاز مشاريع حديثة لصرف المياه في المناطق الواقعة في سفوح المرتفعات.
تشجير المناطق المهددة بالفيضانات لتثبيت التربة والإقلال من حركة الطمي.
توعية المواطن عبر وسائل الإعلام بواجاباته قبل وأثناء وبعد حدوث الفيضان.
3. غزو الجراد: هو تحرّكه في شكل أسراب (بالملايين)، لتقضي على الأخضر واليابس حيثما حطّت، مما يهدد مصدر رزق الإنسان (غذاءه)، وتعتبر قارة إفريقيا مهددة أكثر من غيرها بهذه الظاهرة، ويسبب لدولها (خاصة دول الساحل) كارثة بمعنى الكلمة.
كل سرب يضم حوالي 50 مليون جرادة، تتحرك باتجاه الرياح، يمكن سرب يمكن أيقضي على 100 طن يوميا من النباتات على اختلافها.
هناك جراد محلي (يعيش في الجزائر) وجراد مغربي، وجراد مهاجر.
مواجهة غزو الجراد:لا بد من توفير إمكاتنيات هائلة لمواجهة الظاهرة (بشرية، مادية، مالية، تنظيمية...)، وتعاونا مع الدول المجاورة.