التجارة الخارجية
أهمية التجارة:
• تضمن تصريف المنتجات الوطنية • تزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية والمواد الصناعية
• توفر مناصب الشغل • تشجع المؤسسات الإنتاجية على زيادة الإنتاج
• تحسن العلاقات بين الدول
صادرات وواردات الجزائر:
اعتمادا على إحصائيات وزارة التجارة (ص 92)، ينضح جليا أن الجزائر:
تصدر المحروقات بنسبة (96,8%) تليها المواد الخام (حديد فوسفات...) ومنتجات التمور والحوامض والتجهيزات الصناعية المختلفة ب 3,2%..
وتستورد التجهيزات الصناعية بما يمثل 35,5% و المواد الغذائية ب 24,4%، والمواد نصف المصنعة ب 18,2% و المواد الاستهلاكية ب 14,7% إضافة إلى التجهيزات الفلاحية والمواد الأولية.
ومن خلال القراءة لجدول الصادرات والواردات يخلص بجملة من الملاحظات منها:
• اقتصار الصادرات على المحروقات وفي ذلك خطر (تقلب الأسعار، نضوب هذه المواد...).
• أغلب المواد المصدرة تكون خاما (غير مصنعة)، أي تباع بأسعار زهيدة.
• تشكل المواد الغذائية والاستهلاكية نسبة جد عالية، مما ينذر بالخطر، ويعبر عن اقتصاد هش يتطلب إعادة النظر.
مناطق التبادل التجاري:
تتعامل الجزائر أساسا مع مجموعة لاتحاد الأوربي (أكثر من نصف تجارة الجزائر)، لأسباب جغرافية وتاريخية، تليها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فدول أوربا الخارجة عن الاتحاد الأوربي ثم دول آسيا وأميركا اللاتينية ثم الوطن الربي ودول من باقي العالم. أنظر جداول ص 93- 94 من الكتاب.
الميزان التجاري للجزائر:
يقصد به الفرق بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات، فإذا ارتفعت الأولى كان رابحا، وإذا ارتفعت الثانية كان عاجزا، ويلاحظ أن الميزان التجاري الجزائري عدم استقرار، ففي منتصف الثمانينات عرف عجزا خطيرا حدا بالجزائر إلى اتباع سياسة التقشف الاقتصادي التي أضرت بالقدرة الشرائية للمواطن وذلك حين انخفضت أسعار البترول، ولكن وفي السنوات الأخيرة عرف فائضا واضحا حين ارتفعت أسعار البترول وبسبب سياسة التحرر التجاري، وإشراك القطاع الخاص في تصدير واستيراد السلع، ورفع الدعم عن كثير من المواد الاستهلاكية. 'جدول ص 94 ومنحنياته البيانية، مطالعة سندات ص 95).