باشر صباح أمس، المدافع سيد أحمد خديس التدريبات مع فريقه الجديد مولودية الجزائر مكذبا رغبته في العودة إلى فريقه السابق نصر حسين داي. يجري هذا في الوقت الذي لايزال تعداد العميد لم يكتمل حيث أجل المغترب بوعبدالله عودته من فرنسا. أما المدافع الدولي بابوش فقد مدّد عطلته بإذن من الإدارة. وينتظر أن يستأنف التدريبات قبل نهاية هذا الأسبوع.
من جهته سيلتحق لاعب وسط الميدان الهجومي فضيل حجاج بتدريبات المولودية بحر هذا الأسبوع، بعدما تصالح مع إدارة المولودية وتلقى ضمانات بتسوية مستحقاته العالقة.
وكان المدرب الفرنسي ألان ميشال قد رحب بعودة حجاج وعارض فكرة تسريحه، لكن التحاقه بتعداد المولودية قد يجعل الإدارة تصرف نظرها على جلب الدولي حسين عشيو، سيما أن التقني الفرنسي أكد في تصريحه لـ''الخبر: أن الفريق يملك فائضا في مناصب الوسط وبإمكان كل من بومشرة وعطافان ومقداد وخنيش شغل منصب صانع ألعاب، مبديا إصراره على انتداب مدافع، إضافي قبل غلق قائمة الاستقدامات بشكل نهائي.
وفي سياق آخر، لايزال الصراع على الرئاسة قائما بين الرئيس عمروس والقطب المعارض الذي يمثله أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي.
وحسب مصادر موثوقة، فإن فشل هيئة تنظيم الشؤون العامة لولاية الجزائر في حل النزاع واتخاذ القرار النهائي بشأن الجمعية العامة الطارئة التي عقدت يوم 21 أفريل الماضي، جعلت ملف العميد يحول إلى الوزارة الوصية قصد تسوية الخلاف وإزالة الغموض الذي يكتنف الجهاز الإداري للمولودية بعدما صار كل طرف يقرّ بشرعيته في تولي سدة الحكم في الفريق.