صرح عيسى منادي، رئيس اتحاد عنابة، أنه اكتشف خيوط مؤامرة كبيرة تحاك ضد فريقه يقودها أحد رؤساء الأندية العاصمية بالتنسيق مع جماعة شركة ''أرسيلور ميطال''. مضيفا أن الجماعة تلتقي بصفة رسمية ودورية بأحد فنادق العاصمة ومنه تسطر الخطوات التي يجب اتباعها لضرب استقرار الفريق.
أضاف منادي في تصريح لـ''الخبر'' صباح أمس، أنه سيكشف للرأي العام خيوط هذه المؤامرة خلال عشرة أيام دون أن يذكر اسم الرئيس العاصمي، ومن هي الجماعة التي تعمل لتكسير الفريق مكتفيا بالقول إنهم شرذمة وسيكشف أمرهم عن قريب.
وفي سياق الحديث عن الفريق، قال منادي ردا على سؤال حول المبلغ الذي خصصه للانتدابات بالقول أنه صرف لحد الآن أكثر من 9 ملايير سنتيم على منح الشطر الأول الخاصة باللاعبين ورواتب الثلاثة شهور الأولى للهيئة الفنية. و''اعتقد أن الفريق وفّى بكل التزاماته تجاه اللاعبين والهيئة الفنية وعلينا الآن الاستعداد لدخول مرحلة الجدّ وهي تحضير الفريق نفسيا وفنيا لدخول معترك البطولة بمعنويات مرتفعة''.
وأوضح منادي قائلا ''خلافا للسنوات الفارطة التي كنا نتسرّع فيها لجلب اللاعبين قبل المدرب خوفا من فراغ سوق التحويلات والانتدابات فضلنا هذا الموسم التريّث قليلا حيث انتدبنا مدربا وهو عبد القادر عمراني ثم كلفناه بالبحث عن اللاعبين الذين ينوي استقدامهم. وأظن أننا نجحنا إلى حد كبير في الاحتفاظ بالركائز الأساسية للفريق وتدعيمها ببعض اللاعبين مع اللجوء إلى سياسة التشبيب بعيدا عن النجومية واعتقد أن هذا هو مطلب الأنصار ومحبي الفريق'' .
أما بخصوص تمويل الفريق من قبل الشركة الهندية ''أرسيلور ميطال''، فقد أكد الرئيس عيسى منادي أنه مازال ينتظر وعود المؤسسة. ''وأتمنى أن يكونوا في الموعد. وإذا ما غيروا من موقفهم سأرمي بالكرة في يد الولاية والشعب، صرفنا بما فيه الكفاية ولولا فضل بعض الزملاء من ممولين وتجار كبار لما استطعنا حتى جمع نصف التعداد الحالي''.
وعلى ذكر التعداد قال عيسى منادي أنه أنهى عملية الاستقدامات وكان آخر العائدين بعد أن تخلى عن لواج بصفة رسمية دكوري الذي قرر عبد القادر عمراني الاحتفاظ به رفقة سوانغا وفاتيغا.
وخلافا لتوقعات الأنصار ومتتبعي الفريق، قال منادي أنه مقتنع تماما بالانتدابات الجديدة وأنه يعلق آمالا كبيرة على الشبان لرفع التحدي ودخول البطولة بقوة لبلوغ الأهداف المسطرة، والتي تتمثل في اللعب من أجل المراتب الأولى والذهاب بعيدا في كأس الجمهورية.