تحركت مديرية الشبيبة والرياضة لولاية قسنطينة للرد على الاتهامات التي صدرت من الرئيس الأسبق لشباب قسنطينة مراد مازار، والذي اعتبر فيها الوصاية بأنها وراء تنحيته وأنها تلاعبت بالقوانين لفرض المكتب الجديد من خلال خرق القوانين العامة.
أكّد ممثل الوصاية غربي بدر الدين لـ''الخبر'' أن ما صرح به الرئيس السابق لشباب قسنطينة لا أساس له من الصحة، وأنها مجرد مناورات يريد بها ربح الوقت حتى يفوت على الفريق انطلاقة سليمة ''بكل أسف، مازال هذا الشخص الذي لا يمثل إلا نفسه يصدر التصريحات النارية والمغالطة للرأي العام قصد ربح الوقت والتأييد فقط، ففي كل مرة يخرج و يصدر اتهامات عارية من الصحة ضد مديرية الشبيبة والرياضة، بأنها من تقف وراء تنحيته. فالوصاية منذ البداية ظلت كملاحظ تتدخل في الوقت المناسب لتوجيه الجميع حسب ما تمليه القوانين العامة لا أكثر ولا أقل، فمازار يتّهم الوصاية بأنها من قامت بتنحيته متناسيا أن أغلبية أعضاء الجمعية العامة ومكتبه هم من سحبوا البساط من تحت قدميه، ورفضوا بقاءه على رأس الفريق. أما المديرية في هذا الإطار كانت مهمتها مراقبة القوائم وإعطاء ملاحظاتها''.
أما فيما يخص قضية الأعضاء الذين يتحدث عنهم مازار بأنهم تعرضوا لعملية تزوير إمضاءاتهم، قال ممثل الوصاية ''القائمة المسلمة لنا سليمة ولا يشوبها أي خطأ، وما على الذي يملك الأدلة على ذلك إلا أن يتقدّم فنحن مستعدين لمواجهته''. وبخصوص الإتهام الصريح للمديرية كونها تقف وراء تنحيته قال محدثنا ''مازار شخص لا يمثل إلا نفسه وسوف لن نسكت مستقبلا على مثل هذه الاتهامات الباطلة في حق إطارات الدولة، التي ستبقى تعمل وفق القانون الذي يبقى الفاصل بيننا، وما عليه إلا المجيئ بقرار العدالة الذي يتكلم عنه، ويحاول تغليط الرأي العام به وسوف نكون أول المهنّئين له بعودته لرئاسة النادي والعمل معه. أما الآن فشباب قسنطينة له قيادة منتخبة جديدة من طرف الجمعية العامة وهي الوحيدة المخولة بالتكلم باسم الفريق والتعامل مع الجميع''، مختتما قوله ''ما صرّح به مازار حين قال إن مدير الشبيبة والرياضة كذب على الوالي بخصوص قضية شباب قسنطينة''. خطأ، فالجميع يعلم أن عهد مازار انتهى فصار يطلق الافتراءات الباطلة على أي كان، فمسؤولو الولاية على علم بما يدور في محيط هذا الشخص المعلق بخيوط وهمية، وليسوا بحاجة لمعرفة النوايا السيئة التي يريد بها هذا الشخص تحطيم الفريق انتقاما على تنحيته دون الدخول في خبايا التسيير التي لو تفتح ستتعقد أمورها أكثر''.