منتدى عيون الجزائر
عزيزي الزائر أنت غير مسجل الرجاء التسجيل والإنتضار حتى يتم تفعيل عضويتك من الإدارة
وإذا كنت تود أن تكون مشرفا الرجاء تقديم طلب في قسم طلبات الإشراف
منتدى عيون الجزائر
عزيزي الزائر أنت غير مسجل الرجاء التسجيل والإنتضار حتى يتم تفعيل عضويتك من الإدارة
وإذا كنت تود أن تكون مشرفا الرجاء تقديم طلب في قسم طلبات الإشراف
منتدى عيون الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تم تغيير المنتدى www.stararabs.eb2a.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتدى الحمادية بقراار تسليم الإدارة إلى اسيرة الحب ومن لديه إعتراض الرجاء تقديم شكوة في منتدى الشكاوي **أتمنى الموافقة** والمساهمة في تطوير المنتدى

 

 آثار الجزائر رمز الهوية وبوابة التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
missou

missou


عدد المساهمات : 1283
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/06/2009
العمر : 27
الموقع : برج بوعريريج.الحمادية

آثار الجزائر رمز الهوية وبوابة التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: آثار الجزائر رمز الهوية وبوابة التاريخ   آثار الجزائر رمز الهوية وبوابة التاريخ Icon_minitime1السبت أغسطس 08, 2009 4:39 pm


آثار الجزائر ليست مجرد شهود حجرية صامتة, وليست قطعًا من الفسيفساء المتراصة, أو العملات المطمورة, ولكنها رموز لهوية متأصلة, تغرس جذورها في الرمل, وتمتد عبر أحقاب الزمن, فقد عانى هذا البلد على مدى قرن ونصف من الزمن من استعمار فرنسي طاغ, ظل يشكك في هويته, ويحاول طمس قوميته, ويؤكد للعالم في وقاحة منقطعة النظير - كما تفعل إسرائيل اليوم - أن الجزائر ما هي إلا أرض فرنسية ممتد عبر البحار. وجاءت شواهد الآثار لتؤكد أن هناك شعبا عرف كل طبقات الحضارة البشرية, تراكمت على أرضه, بدءًا من إنسان العصر الحجري, وهو يبحث عن طعامه, إلى ملوك البربر الأسطوريين, ومن قياصرة الرومان, حتى مجيء رايات الفتح الإسلامي, تاريخ ممتد وهوية صلبة ظلت صامتة أمام هذا العته الاستعماري, حتى استعادت الجزائر قوميتها. وكانت الآثار ولاتزال عنوان هذه الهوية القومية.

أمطار غزيرة, وغلالة رمادية تلف البيوت البيضاء والشرفات الزرق, ونحن نعبر الشوارع الصامتة, نعاود الصعود والانحدار. الجزائر العاصمة مدينة غامضة, لا حريزي موسى نفسها للغرباء ببساطة, مساربها شاهقة ومنخفضة وملتوية على نفسها, مثل حلزونة ضخمة, وليست كما تعودنا في معظم العواصم العربية المسطحة.

وبالرغم من الآثار التي خلفتها الحضارات التي تراكمت على أرض الجزائر, من عصر الإنسان الحجري, إلى ملوك البربر الذين أقاموا أول دولة منظمة في الصحراء, إلى البحارة الفينيقيين الذين تركوا بصماتهم على موانئ المتوسط, إلى سيطرة الرومان أعظم المهندسين الذين عرفهم التاريخ, إلى رايات الفتح الإسلامي التي جاءت لتمزج بين العرب والبربر في عقيدة واحدة, إلى الحكم العثماني الذي جاء منفذًا ليفك الحصار البحري الذي فرضته الأساطيل المسيحية عليها, بعد هذا كله جاء الغزو الفرنسي محاولا أن ينكر تمامًا أي قومية أو هوية خاصة بالجزائر.

لقد كانت القومية الجزائرية أقدم عهدًا من العديد من الدول الأوربية التي لم تعرف القوميات إلا مع بداية القرن التاسع عشر, وهي أيضا قد سبقت الدول العربية التي كانت لاتزال خاضعة للحكم التركي, فقد كانت دولة ذات سيادة منذ أواخر القرن السابع عشر لا تربطها بالدولة العثمانية سوى خيوط من التبعية الاسمية.







عاشت الجزائر فترة ما قبل الحضارة وكان الناس يسكنون داخل الكهوف ويرسمون على جدرانها طقوس حياتهم اليومية. وكانت المرأة تشارك الرجل في رحلات الصيد حتى وهي تحمل طفلها على صدرها. وهذه هي نماذج من رسوم الكهوف في منطقة تاسيلي

قبر ماسينسا. واحد من ملوك البربر الأسطوريين الذين قاوموا الرومان طويلا وتحالفوا مع أهل قرطاج حتى يوقفوا زحفهم على إفريقيا ولكن حلفاءه القرطاجيين غدروا

جرة فخارية أعيد التئام أطرافها بواسطة الرصاص. وقد شهدت الحضارات المتقدمة في منطقة تيبازة مدنا رومانية كانت عامرة بالحياة


لوحة من الفسيفاء من مقتنيات متحف (سطيف) تمثل الإلهة الرومانية ديانا وكان النبلاء الرومان يزينون جدران وأرضيات بيوتهم بهذه اللوحات

جانب من قلعة الجزائر أو قصر الداي حسين وفيها قام بضرب القنصل الفرنسي على وجهه بالمروحة, وهي الحادثة التي اتخذتها فرنسا حجة لغزو الجزائر. مازالت القلعة بالرغم من قيمتها التاريخية تشكو من الإهمال الشدي

حاولت فرنسا أن تضع طابعها على كل المدن الجزائرية, وجعلت من العاصمة الجزائر نموذجًا آخر من شوارع باريس وألوان بيوتها, وكانت تدّعي أنها أرض فرنسية وراء البحار ولن تجلو عنها أبدًا, ولكن الكفاح الجزائري المسلح أعاد البلاد لأصحابها

الرايس حميدو

مدخل قصبة الجزائر. بيوتها التي تعد محمية أثرية بقرار من اليونسكو مهددة بالسقوط بالرغم من قيمتها التاريخية والوطنية فإنها تعاني كل مشاكل الأحياء القديمة

ساحة الشهداء. خيول أسطورية تزيّن نافورة المياه. وتحفل العاصمة الجزائرية الجميلة بالعديد من التماثيل والمعالم الفنية

مدخل مدينة تيديس. إحدى المحميات العسكرية الرومانية التي كانت تحمي مدينة قسنطينة ومنطقة الشرق الجزائري

ضريح أبو مدين في تلمسان كان عرضة للتخريب المتعمد


بقايا الطريق الروماني القديم الذي كان يمتد من تيبازة حتى شرشال. مازالت هذه المدينة الرومانية القائمة على شاطئ البحر شاهدًا على الوجود الروماني في هذه المنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oyondz.bbactif.com
 
آثار الجزائر رمز الهوية وبوابة التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور مولودية الجزائر
» المياه في الجزائر
» المياه في الجزائر
» مذكرات التاريخ 4
» مذكرات التاريخ 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عيون الجزائر :: الجـــــــــزائر :: أثار الجزائر-
انتقل الى: